وافق مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح
عباس بناء على الاتفاق الذى تم مع حسام حسن المدير الفنى للفريق على بيع
عمرو زكى مهاجم الفريق فى حالة تلقيه أى عرض خارجى.
اعتمد الزمالك فى اتخاذ قراره لعدة أسباب فى مقدمتها كثرة حديث اللاعب عن
رغبته فى تكرار تجربة الاحتراف من جديد، وهو الأمر الذى أخرجه عن تركيزه مع
الفريق، وارتفاع المقابل المادى الذى يحصل عليه زكى ويقدر بـ5 ملايين
جنيه كاملة فى الموسم الواحد، وهو الأمر الذى يعد فوق طاقة خزينة النادى
فى الوقت الحالى، فضلا عن كثرة إصابات اللاعب وعدم استفادة النادى منه منذ
عودته للفريق مع بداية الموسم الحالى.
وإن كان المقابل المادى المطلوب لبيع اللاعب قد يقف عائقا فى سبيل رحيله عن
الزمالك، خصوصا أن أسهمه انخفضت بدرجة كبيرة فى سوق الاحتراف بسبب السمعة
غير الطيبة التى تسبب له فيها المدير الفنى السابق لويجان الإنجليزى
"ستيف بروس" بعدما أكد عدم التزام اللاعب داخل وخارج الملعب ووصفه بأنه
غير قادر على تطبيق الاحتراف.
وجاء غياب زكى عن أمم أنجولا 2010 ليصعب من مهمته فى إحضار عرض قوى يحقق
طموح الزمالك من الناحية المادية، لاسيما أن نادى لوكوموتيف الروسى الذى
انضم منه زكى للزمالك سيحصل على 25% من قيمة صفقة بيع عمرو زكى.
وكشف مصدر مسئول داخل الزمالك، أن المجلس ينتظر وصول عروض رسمية فى الفترة
المقبلة لشراء عمرو زكى، وإن أشار إلى ضرورة موازاة المقابل المادى مع
طموحات النادى فى بيع لاعب بحجم عمرو زكى، وأضاف المصدر أنه أيضا من أسباب
عرض زكى للبيع إغلاق ملف مطالبته المستمرة بالرحيل فى حالة إذا ما لم يأته
العرض المناسب.
كان زكى قد تعرض للإصابة بتمزق فى العضلة الخلفية والتهاب بالوتر، تأكد
غيابه على أثرها من المشاركة فى أمم أنجولا 2010، وشهدت الأيام الأخيرة
محاولات كبيرة من جانب اللاعب لإقناع إدارة ناديه بأهمية سفره إلى إحدى
الدول الأوروبية لتلقى العلاج المناسب، إلا أن تقرير طبيب الزمالك مصطفى
المنيرى ومعه الطبيب السابق للفريق عبد الله جورج أوصى بعدم الحاجة لسفر
اللاعب للخارج وإمكانية علاجه بمصر بشكل جيد.