عمل المراة بين مؤيد و معارض...نحتاج رائيكم

عمل المراة بين مؤيد و معارض...نحتاج رائيكم

النساء شقائق الرجل و لكل منهما دورا هاما في الحياة يكمل بعضهما البعض . و يقولون أن المراة هي نصف المجتمع و بالتالي يجب أن تساهم في تطوير المجتمع و تدفع بعجلته نحو الأمام. و قد استغل هذه النقطة البعض من دعاة تحرير المراة كونها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع و أخذ يطلق لها صيحات للمناضلة من أجل الحصول على حقوقها او التحرر من القيود الدينية أو المطالبة بمساواتها بالرجل.....
و في الآونة الأخيرة أصبحنا نرى المراة تعمل في كافة مجالات الحياة لإثبات ذاتها بجدارة لتتفوق على الرجل و تشعر بنشوة الانتصار عليه الذي لطالما مارس عليها كل أنواع الظلم و الاستبداد و الذل و القهر و تسلطه عليها.
و انقسمت وجهات النظر نحو عمل المراة إلى قسمين قسم مؤيد يؤيد عمل المراة خارج البيت و يعتبرها شريكته في بناء المجتمع و قسم معارض عمل المراة و يعتبر عملها الأساسي هو في تربية الأولاد.

الأن الأسئلة المطروح:
هل عمل المراة ضرورة ملحة في حياتها؟
هل استطاعت المراة أن تحقق التوازن بين عملها الأساسي في البيت و عملها خارج البيت؟
هل عملها أثر عليها و على حياتها سلبا أم إيجابا؟
هل طلبها بالمساواة مع الرجل هو فعلا حق من حقوقها الشرعية؟
هل آثر عمل المراة على علاقتها مع الرجل؟
هل عمل المرأة خارج منزلهاحقق لها سعادتها واستقلاليتها؟
و أنتم أيها الرجال السؤال موجه لكم
هل تؤيدون أم تعارضون عمل المراة؟؟

موضوع مفتوح للمناقشة لمن أراد التوسع بالتعليق أو دعم الموضوع بالنظريات او الاحصائيات حول هذا الموضوع.

بانتظار تفاعلكم و الإدلاء بآرائكم .

و الله ولي التوفيق

شروووق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع ده محتاج راي الدين مش اننا
نتكلم فيه كده عشان كده انا حبيت انقل راي الدين في عمل المراة علي لسان
الشيخ الشعراوي الله يرحمه وبعدين هقول رايي :

كتاب المراه ص 17 بعنوان (عمل المراة افسد مهمتها):

يقول الشيخ الشعراوي: ان
قضية عمل المراة قد اضاعت الاجيال من الاولاد فافتقد الابن حنان الام
ورعايتها ونشا في حالة اضطراب نفسي نشهدها الان في الاجيال الشابة التي
بعدت عن حنان الام ورعايتها وتعليم اولادها القيم في الحياة.

قد يقال ان دور الحضانة قد حلت هذه المشكلة وأن
المراة يمكنها ان تترك اولادها في دور الحضانة في رعاية مشرفات مثقفات
نقول ان هذا كلام لا يتفق مع الواقع فلا توجد امراه تستطيع ان تعطي حنانها
واختمامها لمائة طفل ذلك انها اذا اعطت هذا الحنان والاهتمام لطفلين او
ثلاثة فانها ستهمل باقي الاطفال فضلا عن ان حنان الام عاطفة طبيعية وضع
الله سبحانه وتعالي فيها من مقومات الرعاية والحب والاهتمام ما يحتاجه
الطفل ولا يمكن لاي امراة ان تعطي لاطفال غيرها نفس الحنان الذي تعطيه
لاولادها.

ولعل الحيرة النفسية التي يعانيها جيل الشباب في العالم كله انما تعطينا
صورة لما يمكن أن يحدث عندما يبتعد الطفل من حنان امه فهو ينشا قاسيا
عليها فاقد الاحساس بالانتماء لها روابط الأسرة عنده مفككة فاقد للقيم
الاجتماعية ولشعور التضامن والانتماء وغير ذلك (طبعا عمل المراة كان لسه
منتشرش اوي وكان الشيخ الشعراوي بيقول ان شبابنا هيبقي زي الشباب برا لو
انتشر عمل المراة وطبعا ده حصل دلوقتي).

وفضلا عن هذا كله نكون قد حملنا فوق طاقتها لأنها
مكلفة بأعباء البيت وأعباء العمل...فعي لا تجد وقتا لاعداد الطعام ..
ولذلك نجد عددا من الزوجات يقمن باعداد الخضار في مكاتبهن مشغولات وهن في
العمل بما يتطلبه البيت .و من طعام ورعاية وغير ذلك.

الواحدة منهن تعود من عملها متعبة لتجد أنها لابد
أن تعد الطعام... وترعي شؤن بيتها واولادها .. فاذا انتهت من هذا كله
..وعاد الزوج الي البيت .. وجد زوجته في غاية الارهاق.. والزوج له مطالب..
وأهم هذه المطال أن يجد سكنا في بيته.. وامراه تستقبله لتمحو من نفسه تعب
النهار وشقاءه..ولمنه بدلا من ذلك يجد زوجة مرهقة..لاهي سكن ولا هي
مستريحة الاعصاب.. ولا هي قادرة علي ان تستقبل زوجها بابتسامة.. مهمتها قد
فسدت..كل هذا لاننا خرجنا عن المفهوم الحقيقي لمهمة المراة في الحياة.

في نفس الكتاب بعنوان (متي يباح العمل) ص 103:

ان عمل المراه في الاسلام بينه لنا القران الكريم
في قصة شعيب وموسي عليها السلام.. وتعالوا نتامل القصة ونتدبر
فيها...(وحكي الشيخ القصة ثم اكمل)..عندما سالهما موسي عليه السلام.. ماهي
حكايتكما؟ اتضحت له الضرورة التي دفعت بهما للخروج من البيت.. والاختلاط
بالرجال عمد البئر..فابوهما شيخ كبير.. لايستطيع أن يسوق الماشية الي
البئر لترتوي.. وهما يقومان بهذا العمل.ز فكانهما لا عائل لهما يستطيع أن
يتولي السقيا عنهما.. ولذلك اضطرتا الي ان تقوما بالسقيا بانفسهما.

ولكن انظر الي الضمانات .. التي يجب أن تتوافر.. عندما تضطر المراة للخروج لعمل ضروري.

أولا خرجت الفتاتان معا ولم تخرج واحدة منهما بمفردها فقط .. مع أن أباهما شيخ كبير .

ان المنطق يقضي بان تخرج واحدة منهما وتبقي الثانية
مع أبيها كبير السن لتخدمه وتلبي طلباته في البيت .. ولكنهما خرجتا معا
لتراقب كل منهما الاخري.. حتي لا نخرج واحدة بمفردها.. وتذهب الي اي مكان
.. ثم تعود وتقول كنت اسقي الماشية.

ورغم أنالفتاتان ابنتا نبي الله شعيب.. الا ان ذلك
لم يشفع لهما في الثقة الزائدة التي تفتح الباب لاغواء الشيطان.. ولذلك
خرجتا معا_كما قلنا_لتكون كل منهما في رقابة الاخري.

والشيء الاخر أنها عندما اضطرتا الي الخروج لعمل لم
تزاحما الرجال ؛ بل وقفتا بعيدا تمنعا ماشيتهما من السقيا حتي ينصرف
الرعاة..وهذا يعطينا المبدا الثاني.. وهو انه اذا اضطرت المراة للخروج
للعمل.. فلا يجب أن تزاحم الرجال.. بل تبقي حتي ينصرفوا ولا تكون هناك
مزاحمة.. وهكذا نعرف أن ضرورة العمل لا يجب أن تجعل المراة تزاحم ونخنلط.

وفي نفس الكتاب بعنوان (ماذا يحدث للموظفة) ص 113:

يقول الشيخ الشعراوي :

وانا جالس في منزلي في حي الحسين.. أري الموظفة في مديرية الأوقاف تجر
أولادها ثم تتركهم عند البواب.. أو في أحد المحلات المجاورة.. لتذهب الي
عملها.. بالله عليك هل هذه تربية..

وصدق شوقي رحمه الله جين قال:

ليس اليتيم من انتهي أبواه من هم الحياة وخلفاه ذليلا

ان اليتيم هو الذي تلقي له أما تخلت أو أبا مشغولا

الام الان تخلت عن اولادها .. ثم ياتي من يحدثك عن
عقوق الابناء .. نقول له قبل أن تتحدثوا عن عقوق الابناء اسالوا انفسكم
أين الحنان الذي راه الابن من ابويه.. وماذا راي من امه؟؟ انها تركته طوال
اليوم في الشارع بلا رعاية ولا عناية.. والمراه التي تقول اخرج للعمل ..
معناه انها قد تخلت عن اولادها.. وعن مهمتها في البيت.. والمراه التي تشكو
انها تعمل طوال النهار.. عندما تعود للمنزل تصبح جثة هامدة.ز لا تستطيع
تحمل أي عمل اخر .. وهي اما ان تكون أما وربة بيت.. أو امراة عاملة..

ولو تتبعت اي امراة تعمل .. تجد انها تصر علي ذلك
في شبابها..فاذا كبرت تطلب اجازة بنصف المرتب.. او تحاول التخلص من
الوظيفة .. ولكنها طالما تسمع كلمات الاعجاب فانها تصر علي العمل

وفي امريكا تعقد النساء الامريكيات .. مؤتمرات الان
للمطالبةبعودة المراة لبيتها وتربية أولادها.. لأن المجتمع هناك قد وصل
الي درجة من الشقاء بالنسبة للجيل الجديد من الشباب والشابات.. ينذر
بانهيار كل شيء .. ولكننا هنا في مصر نقول.. لابد أن تعمل المراة حتي تبني
المجتمع.. أي مجتمع ذلك الذي يبني علي خراب الاجيال القادمة وضياعها.

اكتفي بهذا الكلام من كتاب الشيخ الشعرواي رحمه الله.

وطبعا مفيش كلام بعد اللي اتقال بس انا شايف ان
الموضوع موضوع هل البنت حاسه باهمية وظيفتها اللي ربنا خلقها ليها ولا لا
لو هيا شايفه ومقتنعه بان عملها في بيتها ورعايتها لزوجها وبيتها واولادها
وتنضيف البيت واعداد الطعام الشهي مش اللي هو في السريع وطلع من الفريزر
واخلص وتربية الاولاد وتعليمهم الدين وتحفيظهم القران والسيرة النبوية
واعدادهم لانهم يكونوا خلف صالح والمزاكرة ليهم ومستشعرة اهمية قول الله
تعالي(وقرن في بيوتكن) لان ده هيقي الشباب من فتن عظيمة لو مستشعرة اهمية
الوظيفة دي هتسيب اي حاجه تانية عشانها .

بس طبعا فيه حجج انا شايف انها حجج مش اسباب زي
عايزة افيد المجتمع طبعا منع الفتنه عن المجتمع اهم ووظيفتك الاساسية
كزوجة اهم ووظيفتك الاساسية كأم اهم واهم وعشان تشتغلي في عمل خارجي لازم
هتقصري في عملك الاساسي وعايزك تبقي صريحة مع نفسك بتقولي انا هخرج عشان
عايزة افيد المجتمع طب لو قولتلك هتشتغلي معايا في العيادةو بدون مقابل
مادي... هتوافقي ؟ صارحي نفسك عشان تعرف هل فعلا عايزة تعملي عشان تفيدي
المجتمع ولا دي حجة؟؟؟

طبعا ده غير ان الوظائف في مصر مثلا محدودة معني ان
امراة ذيادة هتعمل ان فيه راجل بالمقابل هيقعد في البيت وفي الغالب الراجل
بيتجوز زميلة له في العمل اصبح راجل وست بيعملوا اتجوزا وبقي فيه راجل وست
تانيين مش بيعملوا مش عارفين يتجوزا اصبح فيه بطالة غير كده انك ممكن
تلاقي الراجل مش بيعمل وزوجته بتعمل والراجل مستريح كده اوي ومش راضي يدور
علي عمل ويشتغل ليه ويتعب نفسه ليه طبعا ده نوع من الرجاله معندوش دم..
فيه واحد تاني مراته مرتبها بقي اكبر من مرتبه اصبحت هيا ومن غير ما تحس
بتتكبر عليه وهو اصبح بيغير منهاوهو معدش قادر يبقي قوام عليها فبيضطر
يلجا للعنف عشان يثبت انه لسه راجل البيت كل ده بيحصل تلقائي ويجوا في
الاخر يسالوا هو العنف انتشر ليه عشان غيرنا في خلق ربنا ربنا خلق كل شخص
والوظيفة بتاعته.. عشان كده مش ممكن نلاقي افضل من الطبيعة اللي ربنا
خلقنا عليها .

وكان فيه ايه سمعتها من الشيخ الشعراوي برضو
بتقول(والليل اذا يغشي .. والنهار اذا تجلي.. وما خلق الذكر والانثي.. ان
سعيكم لشتي) صدق الله العظيم

فذي ما ربنا خلق الليل له وظيفة والنهار له وظيفة خلق الذكر له وظيفة
والانثي لها وظيفة وانا دايما بقول لو كان طبيعة خلق الراجل زي طبيعة خلق
الست يبقي عمل الراجل يبقي زي عمل الست بس الراجل له عضلات بنيان قوي
طريقة تفكير معينه ده عشان وظيفة معينه والست ضعيفة عضلات لينة جمال تحب
الضحك والهزار حنينة بتفكر بقلبها عشان وظيفة برضو معينة مينفعش الاتنين
يقوموا بوظيفة واحدة لان كل واحد فيهم بيمتلك مقومات غير التاني

واحب اقول ان عمل المراة في البيت وعمل الرجل خارج البيت مش ظلم للمراة
ولا حق زايد للراجل ولكنه للفصل بين الجنسين فمن غير المعقول اني اعمل مع
امراة ليست من محارمي 4 او 5 ساعات كل يوم لازم هتحصل تجاوزات اجلا او
عاجلا ولو حتي عن طريق الضحك والهزار وده اقل تجاوز بيحصل النهاردة والكل
عارف كده عشان كده الرسول عليه الصلاة والسلام في الدروس كان بيفصل بين
الرجال والنساء وفي يوم لاحظ ان النساء ماشيين بالقرب من الرجال بعد الدرس
فامر النساء بالسير بجانب سور وقال لهن فيما معناه ليس لكن اواسط الطريق

وبرضو عايز اقول ان فعلا عمل المراة بيفسد مهمتها اللي ربنا خلقها عشانها اسمع ربنا بيقول ايه(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليه) [size=21]ادي
وظيفة المراة اللي خلقت اساسا من اجلها طب تصوروا معايا امراة بتعمل 5 او
6 ساعات يوميا بترجع من العمل تقوم بقي بعملها الاساسي تنضيف البيت الطبخ
وهكذا جوزها رجع هيلاقيها ايه طبعا هيلاقيها نايمة ولو صاحية هتبقي خلصانه
مش طايقه حتي حد يبص في وشها اصبح فين السكن اللي الزوج هيلاقيه ولو كان
المفروض يكون فيه عمل للمراة مهو كان لازم يبقي ليها سكن هيا كمان ليه
السكن ربنا خصه بالراجل محنا لو بصينا المراه اللي بتعمل راجعه من شغلها
تعبانه عايزة حد يخفف عنها وهو راجع تعبان عايزها تخفف عنه وهما الاتنين
مش هيقدروا يخففوا عن بعض لانهم الاتنين مرهقين فاصبح امامهم حل من اتنين
ام انها تدور علي حد تاني يخفف عنها يكون فاضي ودماغه رايقة ووسيم وكده
وهو برضو هيدور علي بنت تكون مهتمية بيه وكده دخلنا في الخيانه واما انهم
يفضلوا في خناق ونكد ومشاكل لانهم هما الاتنين مش مستريحين [/size]

[size=21]اما
المنهج الرباني بصوا بقي هو رجع من شغله تعبان لقي البيت نضيف الاكل جاهز
مراته بتبتسم في وجهه مشتاقاله لقي السكن في بيته بقي البيت مكان راحته
فعلا وساعتها هو هيقدر يسعد مراته وهيعيشوا في سعادة وحب [/size]

[size=21]ده تصوري والله اعلم[/size]

واسسسسسسسسسسف علي الاطاااااااااااااااااااااااااااااااالة

بارك الله فيك
على هذا الرد الرائع والمفيد

انا سارد باختصار على موضوعك يا شروق

انا ضد عمل المراه خارج البيت

لان عملها بالتاكيد سيكون له سلبيات كثيره سواء على صحتها او راحه زوجها واولادها

اي ما بكفينا شغل البيت يا حلوه

هههه

تقبلي تواضع مروري

» هل يخشى الرجل المراة الذكية ؟