[b]طالب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الإفريقية التي تنطلق الأحد المقبل بتأمين حماية لبعثة المنتخب المصري التي وصلت الجمعة 9-1-2010 إلى بينجيلا في أنجولا.
وتأتي مطالبة زاهر للجنة المنظمة بعد أن تعرضت الحافلة المقلة للمنتخب التوجولي إلى اعتداء بإطلاق نار نفذه مجهولون، خصوصاً وأن البعثة لم تُرافق بأي حماية أمنية طيلة اليوم الماضي.
وأجرى زاهر بحسب معلومات حصلت عليها "العربية.نت" اتصالاً برئيس المجلس القومي للرياضة المهندس حسن صقر، طالبه فيه بإرسال أفراد أمن مصريين لتأمين الحماية للبعثة. وسادت حالة من القلق الشديد على أفراد بعثة "الفراعنة" في وقت رفع فيه أكثر من 500 مشجع أنجولي أعلام مصر مرحبين بهم أثناء إجرائهم التدريبات.
وكانت حافلة المنتخب التوجولي لكرة القدم تعرضت لإطلاق نار عندما وصلت إلى الحدود بين الكونغو وأنجولا التي تحتضن نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
وأكد لاعب المنتخب التوجولي توماس دوسيفي عبر الهاتف في حديث لتلفزيون "اينفوسبور" الفرنسي أن اثنين من زملائه أصيبا، مضيفاً "كنا نهم بعبور الحدود (بين الكونغو ومنطقة كابيندا حيث ستلعب توجو مبارياتها في البطولة)، أنهينا المعاملات، والشرطة كانت تحيط بنا. كل شيء كان على ما يرام، ثم سمعنا رشقا نارياً قوياً والجميع أصبح تحت مقاعد (الحافلة). الشرطة ردت (على مصدر النيران)".
وذكر دوسيفي اسمي اللاعبين اللذين أصيبا وهما الحارس كودجوفي أوبيلالي والمدافع سيرج أكاكبو الذي أصيب برصاصة في ظهره وفقد الكثير من الدماء، بحسب زميله.
وفي اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية اعتبرت اللجنة المنظمة للبطولة القارية أن ما حصل على الحدود لم يكن سوى انفجار إطار الحافلة وهو الأمر الذي تسبب بهلع اللاعبين.