اختبار لحواء..هل تعرفين زوجك حق المعرفة؟ اختبري نفسك!!
بعض الأزواج يعيشون معاً عشرات السنوات، ويعتقدون أنهم يعرفون كل شيء عن
بعضهم بعضاً. في حين أن الحقيقة مختلفة تماماً، فهما قد تعودا على الحياة
معاً، وتأقلما على عادات كل منهما، أو قل: إن الأمور الحياتية قد شغلتهما
عن معرفة هذه الحقيقة الغائبة!. .
لتوضيح قدر معرفتك بزوجك، اطرحي هذه الأسئلة على نفسك، وحاولي وحدك الإجابة عنها، بـ (نعم) أو(لا)..
أعرف مَن هم أصدقاؤه:
(نعم ـ لا)
أعرف ما يدور في ذهنه من مشكلات في الوقت الحالي:
(نعم ـ لا)
أعرف مَن ضايقه في الآونة الأخيرة:
(نعم ـ لا)
أحلامُنا معاً أعرفها:
(نعم ـ لا)
لديّ تصور عن علاقاته بوالديه وحدود صلته بأقاربه:
(نعم ـ لا)
أعرف مبادئه ومنهجه وفلسفته الحياتية، وأسلوب تعامله:
(نعم ـ لا)
لنا نجمنا المفضل، وأغنيتنا وبرامجنا التي نستمتع بها معاً:
(نعم ـ لا)
أعرف نقاط ضعفه، ولا أحاول إظهارها:
(نعم ـ لا)
تعرّفت على أحلامه العملية وأمنياته تجاه أسرته:
(نعم ـ لا)
وأسوأ التجارب التي مرّ بها في طفولته، وأسعد لحظاته:
(نعم ـ لا)
أسعد رحلة وأمتع صحبة:
(نعم ـ لا)
وإذا ربح المليون! أعرف خطة صرفها:
(نعم ـ لا)
ما زلت أتذكر أول انطباع أخذته عنه عندما رأيته:
(نعم ـ لا)
من نبرة صوته وملامح وجهه، أعرف حالته النفسية:
(نعم ـ لا)
أتابع معه تطورات مشاكله:
(نعم ـ لا)
هو أيضاً يعرف ما يحزنني وما يفرحني:
(نعم ـ لا)
أفهم ما وراء كلماته ومعنى صمته:
(نعم ـ لا)
وأعرف متى أتكلم ومتى أصمت عن الكلام:
(نعم ـ لا)
لا أفعل ما يضايقه ولا أتكلم بما يستفزه:
(نعم ـ لا)
اتجاهنا وأسلوبنا واحد في معاملتنا للأطفال:
(نعم ـ لا)
أبذل جهدي لإسعاده، وأعطي بيتي خير ما عندي:
(نعم ـ لا)
لتعرفيه أكثر وأكثر:
- افتحي مع زوجك مواضيع عامة، لتتعرفي على أفكاره، وآرائه، بصورة غير مباشرة.
- لا مانع من التعرف على بعضٍ من أحداث طفولته من أمه.
- تابعي زوجك أثناء جلوسه بالبيت، أو من خلال حديثه التليفوني، للتعرف عليه أكثر وأكثر.. ماذا يقرأ؟ ماذا
يسمع؟ ماذا يشاهد؟ وما هي تعليقاته؟.
- احرصي على دعوة أسرته في المناسبات، وشاهدي سلوكياته تجاه كل منهم لتعرفي شخصيته.
- شاركيه بعض هواياته، أو قراءة ما يفضل من كتب، وربما فتحت معه حواراً.
- إعداد كوب من الليمون مع جو منزلي عائلي هادئ، يريح أعصابه، ويجعله يرحب بالجلوس في البيت.
- لا مانع من إعداد وجبة عشاء خفيفة بين فترة وأخرى، لاستضافة أصحاب زوجك المقربين.
-شاركيه وضع الحلول أمام بعض المشكلات الدراسية.
- اظهري احترامك وتقديرك لحسن تصرف زوجك في بعض المواقف، يبادلك تقديرا واحتراماً.
- احكي له ما حدث وما لم يحدث، ما كنت تتوقعينه. أي ثرثري معه، وافتحي قلبك له، وغداً يثرثر هو معك ويفضفض.
- خطأ كبير أن تفهمي أن هذه الإرشادات دعوة للقيام بدور المخبر السري لزوجك!.
- جاء إلى المنزل مثقلاً بالمشاكل، بادري أنت بفتح حوار خفيف هادئ، من دون انفعال، يشعر بقربك منه.
< تعودي أن تقسمي حديثك مع زوجك إلى ثلاثة أقسام: ثلث معه وعنه، وثلث معه عنك، وثلث عن الأبناء. فهذا يزيد من ارتباطه بالبيت.
النتائج
إذا كانت معظم أجوبتك بـ (نعم) فأنتما
تعزفان لحناً واحداً
ما أسعد زوجك بك!، أنت زوجة مثالية وجميلة، تربطك بزوجك صداقة إنسانية محببة، التي يعتبرها علماء النفس أهم ...